أدعية عن الأم والأب

أدعية عن الأم والأب

الأم والأب هما أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، فهما منبع الحنان، وأصل البركة، وسند الحياة. لا شيء في الدنيا يعادل تضحيتهما، ولا أحد يُمكنه أن يمنحك حبًا نقيًا مثل حبهما. ولذلك، من أجمل ما يُمكن أن نقدمه لهما، حيّين أو بعد وفاتهما، هو الدعاء، فهو تعبير صادق عن الامتنان، وبرّ لا ينقطع أجره.

في هذا المقال، نُقدّم مجموعة من الأدعية الجميلة للأم والأب، ندعو بها من قلوبنا طلبًا للرحمة والرضا والبركة لهما.

أدعية عن الأم والأب
أدعية عن الأم والأب

أدعية للأم والأب وهما على قيد الحياة:

“اللهم احفظ أمي وأبي كما حفظاني صغـيرًا، وأطل أعمارهم في طاعتك، وبارك لي في صحتهم وأعمالهم.”

“اللهم ارزق أمي وأبي راحة البال، وطمأنينة القلب، وسعة الرزق، ودوام العافية.”

“اللهم اجعل أمي وأبي من السعداء في الدنيا والآخرة، وحقق لهما ما يتمنيان، وارضَ عنهما رضًا لا يُسخط بعده أبدًا.”

“اللهم اجعل أبي وأمي من عبادك الصالحين، وارفع منزلتهم في الدنيا، واحشرهم مع الصديقين والشهداء يوم القيامة.”

أدعية للأم والأب المتوفَّين:

“اللهم ارحم أمي وأبي، واجعل قبورهم روضةً من رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النار.”

“اللهم اجعل نورًا على قبورهم لا ينقطع، واملأها بالسكينة والرضا والمغفرة.”

“اللهم اجزِ أمي وأبي عني خير الجزاء، وارفع درجاتهم في الجنة، وبلّغهم منزلة الشهداء.”

“اللهم اجعل صدقاتنا عنهم نورًا، وأعمالنا الصالحة سببًا في رفع درجاتهم، واغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم.”

أدعية قصيرة للأم والأب:

“اللهم ارزق أمي وأبي الصحة والعافية.”

“اللهم اجعلني سببًا في سعادتهم ورضاهم.”

“اللهم لا تريني فيهم بأسًا يبكيني.”

“اللهم اغفر لهم، وارحمهم كما ربّوني صغيرًا.”

“اللهم اجمعني بهم في الفردوس الأعلى.”

فضل الدعاء للوالدين:

الدعاء للوالدين من أعظم أنواع البر، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى:
“وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” [الإسراء: 24] وفي الحديث الشريف قال رسول الله :
“إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:… أو ولد صالح يدعو له.”
وهذا يدل على أن دعاء الأبناء لآبائهم بعد وفاتهم من الأعمال المستمرة التي يصلهم أجرها.

الوالدان هما كنز من الرحمة والرضا في حياة الإنسان، ودعاؤنا لهما هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهما وفاءً لعطائهما اللامحدود. فلنحرص دائمًا على أن نرفع أيدينا بالدعاء لهما، حيّين أو ميتين، ونسأل الله أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى، في مقامٍ لا فراق فيه ولا حزن.

error: Content is protected !!
Scroll to Top